مشاكل السيارات الهايبرد Options

مشاكل السيارات الهايبرد Options

Blog Article

مع التقدم التكنولوجي المستمر، قد تصبح البطاريات القديمة أقل كفاءة مقارنة بالتقنيات الأحدث، وهذا يمكن أن يؤثر على قيمة السيارة والأداء مقارنة بسيارات الهايبرد التي تستخدم تقنيات أحدث.

تعتبر بطاريات الهايبرد من العناصر الأساسية التي تساهم في كفاءة أداء السيارات الهجينة، فهي المسؤولة عن توفير الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك الكهربائي وتخفيف العبء عن المحرك التقليدي.

يعج تاريخ سيارات الهايبرد بالقصص المثيرة التي لا يتسع المجال ذكرها، ولكن لنأخذ واحدة من أبرز قصص النجاح التي ترويها لنا شركة بورش، وهي قصة الرجل الذي أسس بورش وكان قد صمم سيارات تعمل بالبطارية في بداية القرن العشرين.

هيونداي سوناتا هايبرد: سيارة سيدان هايبرد تجمع بين تصميم عصري وأداء موفر للوقود، مع ميزات أمان وتكنولوجيا متقدمة.

والقائمة التالية تُوضح أبرز عيوب السيارات الهايبرد الأكثر شيوعاً: 

تتعاون بطارية الهايبرد مع المحرك الكهربائي ونظام الشحن لتخزين الطاقة الكهربائية التي تولدها عملية التوقف والانطلاق وأثناء الفرملة التوليدية، وعند الحاجة إلى زيادة الطاقة أو عندما يكون هناك طلب لتوفير طاقة إضافية للتسارع، توفر بطارية الهايبرد الطاقة اللازمة للمحرك الكهربائي.

سيارات الهايبرد ذات المدى الواسع: تستخدم هذه السيارات محركها التلقيدي لإنتاج الكهرباء فقط، والمحرك في هذا النوع لا يقود السيارة بل يُنتج الطاقة للمحرك الكهربائي فقط، يمكن تصنيف هذا النوع من السيارات على أنها قوية أو معتدلة القوة بناءً على طاقة البطارية فيها.

تحتوي سيارات الهايبرد على بطارية متخصصة لتخزين الطاقة الكهربائية، وهذه البطارية تعمل مع المحرك الكهربائي ويمكن أن تشحن بواسطة المحرك الاحتراقي أو من خلال نظام استرداد الطاقة.

بطاريات الهايبرد عموما تعتبر موثوقة ومتينة، لكن مثل أي نظام كهربائي، قد تواجه بعض المشاكل مع مرور الوقت، ومن بين أبرز الأعطال التي قد تواجه بطاريات الهايبرد:

انخفاض المسافة التي تقطعها سيارات الهايبرد باستخدام خزان الوقود.

توفير الوقود والمال: من جهة تساهم تقنية السيارة الهايبرد في توفير الوقود بنسب مختلفة حسب طبيعة الاستخدام، ويتمثل الجانب الأساسي لتوفير الوقود من خلال الاعتماد على المحرك الكهربائي في الزحام والتوقف والسرعات المنخفضة، ومن جهة أخرى تقدم العديد من المؤسسات والجهات الدعم للمشترين لتشجعيهم على شراء السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة مع إعفاءات من بعض الضرائب والرسوم.

على الرغم من أن بطاريات الهايبرد عادة ما تكون متينة، فإنها قد تحتاج إلى استبدالها بعد فترة معينة، مما يمكن أن يكون مكلفا.

قبل البدء بالحديث عن عيوب نظام الهايبرد ، لا بد أن نتعرف على مكوناته الرئيسية؛ إذ تتألف مجموعة نقل الحركة في هذه السيارات مشاكل السيارات الهايبرد من محرك عادي يعمل باحتراق الوقود ومعه بطارية خاصة به مع محرك كهربائي وكذلك بطارية كهربائية مصنوعة من الليثيوم، وفي حين قد يعتقد البعض أنه نظام يسهُل التعامل معه، إلا أنه من أكثر نور الإمارات الأنظمة تعقيداً في عالم السيارات، ويحتاج أشخاص مختصين للكشف عن مشاكل الهايبرد وإصلاحها.

التعقيدات التكنولوجية التي تُعد مكوناً رئيسياً في هذا النظام هي من أبرز عيوب السيارات الهايبرد ، حيث يُواجه المالكين صعوبة في العثور على أشخاص مختصين بهذا النوع من السيارات، فلا يُمكن لفني مختص بالسيارات العادية أن يقوم بإصلاح سيارات الهايبرد، وعندما يُحلافه الحظ ويعثر المالك على الشخص المقصود، سيجد أن تكلفة الصيانة وقطع الغيار مرتفعة جداً.